الاثنين، 25 يناير 2010

معيشة ابائناء الجزء العاشر


معيشة ابائنا الجزء العاشر
هذه السلسه لابنائنا الذين لم يعايشوا وقتا صعبا شديدا وحياة قاسيه من حيث المعيشه الا انها زاخرة بالورع والتقوى والبر والاحسان والطمانية والرضي والقناعه وانني من واقع المصداقيه ورغبه في طرح المعلومه والاضافه عليها ادعو كل من لديه اضافات ان يتكرم بالاضافه وله الشكر ومن يشكك في بعض التفاصيل فانني اقول * ان ما نسطره هو مما رايناه بالعين اوماقرائناه من كتب او ما سمعناه من السن الاخرين فاذا تعلق الامر بما رايناه فسوف نجادل بهدوء ومنطق وموضوعيه واذا تعلق الامر بما قراءناه فسوف نحيل المشكك الى الكتاب الذي استقينا منه المعلوم اما اذا كانت المعلومه مما سمعناه فان الامر عندها يتسع وليس لنا هدف سوى وضع المعلومه والتحقق من صحتها والله ولي التوفيق
************************************************** ******
ملاحظه واستدراك على الحلقة العاشره الدلالين اخبرني الاخ الكريم سالم عبود بن خليفه بان الوالد المرحوم علي بن سلمان ميسره لم يكن دلالا كما دونته بل ان الدلاله خاصه بعائله ال بلحيك وال منصور ومنهم كرامه عبيد منصور الذي كان ايضا من الدلالين وال بقاطه وربما يكون المرحوم عاشور مبارك منصور والد الاخ العزيز منصور عاشور الساكن حاليا بتريم ايضا من ضمن الدلالين بحكم الانتساب للاسره *
************************************************** ******
بودي ان يكون هذا الموضوع بمثابه استراحه بين المواضيع السابقه واللاحقه لحقيق جانب من جوانب التشويق ان صحت الفكره فلا زال في مواضيع التعريف بالاعمال التي تمارس في عينات مراحل منها النجارة والحداده والصياغه والدباغه وربما عشرات الاعمال وبعض الاعمال قد تكون بها تفاصيل كثيره فتاخذ موضوعا كاملا وبعضها تفاصيلها قليله وسيتم ضمها مع غيرها ولكي اريح الذاكره فان الموضوع هنا عن
معيشة جداتنا وامهاتنا وكيف كانت
ان المزارع تشاطره زوجته في الفلاحه والشراحه والصرابه والسناوه وكل ما يعلق الامر بعمل زوجها اضافة الى عمل البيت وتربية الاطفال والحمل والولادة وكم من زوجه وضعت طفلها في مطيرة او في مقود او قرب البير او عند ذهابها لجمع الفقاش او العصبه – ايضا فان الزوج العامل في السناوه في المساجد او في بعض البيوت الجديده فان زوجته احيانا ترافقه في اداء هذا العمل وهو ما يعطي الانطباع بان وجود المراة في مشاركة الاعمال ليس غريبا ولا مستهجن في تلك الازمنه كما ان بعض الزوجات التي يمتلك زوجها اغناما فانها تقوم بدور هام في رعي الاغنام والعنايه بها هذا فيما يتصل بالمشاركه في العمل اما عمل المراه في بيتها فانه موضوع اخر وشرح واسع يستوجب الاعجاب
ان لاغلب البيوت مرابط للحمير والاغنام فعلى الزوجه القيام بتنظيف الزرائب وتقديم الطعام والماء ونقل المخلفات الى الكوده وهي اماكن يتم فيها تجميع مخلفات الحمير والاغنام خاصه وما ينتج عن تنظيف المنازل من اتربه وغالبا ما تقع تلك الكود بقرب مجاري الشحر مخارج الامطار والسيول لتتكفل بسحب اغلبها مع انحدار السيول فينظف المكان او تنقص مكوناته وهي مكونات هامه لم يكن احد يهتم لها بسبب توفر البديل من مخلفات البشر خصوصا للجانب الزراعي باعتبارها سماد طبيعيا خالصا وتتولي السيول نقل البعض من هذه المكونات الى الشق الحدري ناحية قسم والخون والسوم وما بعدها حيث تكثر النباتات المختلفه وفي ظني انها نتيجه لتلك الاسمده وبعد ان تم فرض حفر البواليع * وبناء الحمامات الحديثه راينا المزارعين من خارج عينات قادمين بالسيارات والشيولات لسحب ما تجمع من ازمنه سابقة للاستفاده منه – ويتم تنظيف الزرائب اما بالمثمر وهو عبارة عن خيل النخيل بعد ان يجرد من التمر ويتم جمع اغصانه بعضها ببعض ويربط بها عصاة طويله ويتم استعمالها كمكنسه او بواسطه المصافه وهي عبارة عن تجميع بعض سعف النخيل وربطها بحيث تكون الاغصان في اتجاه ثم تشقق الاغصان ويتم استعمالها للتنظيف او بواسطه المقاشه او المكنسة الخوصيه التي تصنع من سعف وادي سعف ذات الاغصان الطويله حيث يتم جمع كميه من الاغصان تربط من النصف ثم تلوي الاغصان من احد الجوانب للجانب الثاني فتكون المقاشه ويتم بعد ذلك حياكتها بالخوض وتخريم الاغصان بالمسله للتصبح الاغصان دقيقه رقيقه كما ان من مهام المراة العناية بالدجاج واغلب البيوت تربي الدجاج وفي كل بيت توجد سله مستطيلة الحجم عمقها يقارب المتر وطولها وعرضاها يقارب نصف متر تقريبا وتصنع اما من سفر الاخشاب الرقيقه ويكون ما بين السفر والاخرى مسافه انش للتهويه واما تربع بالخشب وتعلف بطبقه من الشبك الحديد ولها باب و توضع بقرب نوافذ الطابق الاول لكي يستطيع أي فرد في الاسره من فتح باب السله اما لاطعام الدجاج واما لتقديم المياه لهم واما لتحريرهم قرب الشروق واما لاغلاق الباب عليهم بعد عودتهم قرب الغروب والسلال بحسب عدد الدجاج لدى الاسر و يصرخ الديك منبها اهل الدار لقرب اذان الفجر فيقوم الجميع لاداء الصلاه وعند العوده يتم فتح باب السله فتخرج الطيور الى الشارع للتحصيل رزقها وعند قرب المغيب تعود الى البيت ويتم عمل رقاد لها عباره عن سفر او رفق تدق في جدار البيت بشكل تصاعدي حتى الوصول الى مربع باب السله والدجاج تعرف طريقها بشكل تلقائي فتتسلق الدرجات لتصل الى السله فان تاخر اهل البيت او كانت السله مقفله تجمعت الدجاج اعلى السله في انتظار من يفتح الباب ويغلقه خوفا من الهرار وخصوصا هرار الجبل المتوحشه او من الثعالب وكثيرا ما كانت الهرار او الثعالب تفجع بعض الاسر اذا ما ارتكبوا خطاء اما بعدم اقفال باب السله او نسيان ادخال الدجاج اساسا ويتم سحب البيض مباشرة من السله واذا اراد اهل البيت ان يفقشوا أي ان يجعلو الدجاج تجمع بيضها لتحفش عليه أي تجلس عليه بغية انتاج الصيصان ولهذا وقت محدد فانهم يتركون البيض وغالبا ما يكون في مكان مظلم ودافئ وفي بعض الاحيانا كانت الدجاج يتركن بيضهن في بعض الخريب وبعد ان يفقس البيض ترى الصغار يتبعن امهن الى السله الخاص هبها ويكون ذلك مدعاة لفرح وسرور اهل البيت الذي قدم اليهم رزق لم يحسبو له حساب * والمراة العاديه يبداء يومها بعد الصلاه في المسجد او في المصلي اولا بعمل الافطار وهو مكون من خبز يتم خبزه في التنار وفي الامر معاناة شديده لان الخبز يصنع اما بعد طحنه بالرحى او جرشه بالمرهى ثم عجنه واثناء ذلك يجب ان يتم الكز بالنار في التنار وايصاله الى مرحلة التقليح وهي مرحله تعرفها ربة البيت من خلال تغير لون الصحلول أي التنار الى لون تعرف انه قد اصبح جاهزا لاستقبال العجين ونقوم بتقريص العجين اقراصا متماثله ثم تضعه في التنار وهو على درجة من الحراره وربما كان فيه نار متوقده او جمر ملتهب فتضع يدها بداخل تلك النيران لتضع اقراص الخبز وعند ما ترى ان الخبز قد وصل الى درجه من النضج ترفعه ايضا بادخال يدها الى التنار وقد تكون احد اطراف بعض القراص غير ناضجه فتقوم ايضا بادخاله للتنا راو وضعها على جانب منه لاكتمال النضج وبالواقع فانها معاناه ولحسن الحظ فان زوجاتنا وبناتنا لا زلن يمارسن هذا الامر حاليا * اما الصبوح فغالبا ما يكون معه فنجان من القهوه – وربما كان معه روبه بحسب وجود اغنام لدى رب الاسره من عدمه اويكون الخبز مفتوتا او مسقى بعصارة اللخم والسخنه وغالبا ما يكون مع الخبز فنجان قهوه شديد الحلاوه والمراه واذا كان زوجها فلاحا او عاملا لابد من زيادة الكمية المخبوزه لكي تكفي الزوج والاسره في وجباتهم * بعدها تتجه الى الوادي ومعها قربه او قربتات او قربه وسعن والقربه جلد خروف او تيس بالغ اما السعن فانه جلد صغيرالخروف او التيس بحسب تحمل ما تستطيع حمله زفق قدرتها وقوتها وربما تحمل معها شكوه والشكوه هي قربه اصغر من السعن وتستعمل غالبا لخظ اللبن الرائب الذي تم تخميرة وترويبه في اناء خزفي غاب عني اسمه يشبه دلة القهوة الكبيره وله 3 او 4عراوي توضع بها حبال لكي يتم تعليقه في سقف المجلس او الوضيع حتي تمر عليه الفتره اللازمه للتخمير وبعدها يتم عمل الروبه والروبه اساسيه في اغلب البيوت التي يتوفر بها فائض من حليب الاغنام وتمثل وجبة عشاء مهمه من خلال فت او دق الخبز وخلطه بها ولا زالت بعض البيوتات لاتستغني عن وجبة الخبز بالروبه حتى الان والخبز انواع اما لين أي رطب واما مسبوك أي صلب وقد يكون من البر او الذره او المسيبلي او الكنب او من البتيه او غير ذلك من انواع الحبوب التي كانت متوفره وهناك انواع منها خبز الخمير ( اذكر ان والدتي كانت تحزي لنا عن شاب اهبل وجد كنزا في احد الاماكن فاخبر والدته التي حفظت الكنز لتصرف منه على الاسره وخوفا من ان يشي ابنها المغفل بالامر للناس فقد قامت في الليله التي عثر الفتى على الكنز برش الروبه على الفتي وهو نائم وقالت له قم من النوم شوف السماء تمطر خمير بروبه فانتفظ الفتى من النوم وعلى ملا بسه ريحة الخمير بالروبه كما قالت والدته وبعد ايام نشر الفتى قصة الكنز حتى وصل الامر لاسماع السلطان فاستدعى الام والفتي وطلب السلطان منها الكنز الذي وجدوه فقالت له هل تصدق هذا الاهبل اساله متى وجد الكنز فسال السلطان الفتي متى وجدت الكنز فقال في الليله التي امطرت خمير بروبه فقال السلطان لها اذهبي انتي وهذا الاهبل واستطاعت ان تحافظ على الكنز ) وقد وكان الماء يجلب من بئر عمر ثم من الفلج في موقع منزل الاخ سعيد حنده بلحيك بالرمله تقريبا والفلج كلمه قديمه وهناك نظام الافلاج في سلطنة عمان الشقيقه شاهد حي على قدرة الاباء والجدود في تكييف حياتهم وفق ما يتوفر لهم * وبعد مده قربت المسافه الى وضع حنفيات في الحويف وكان البيت يحتاج الى قربه او قربتان للشرب ويتم وضع القربه المصنوعه كما قلنا من جلد الاغنام حيث يتم ربط اليدين معا وربط الرجليم معا ثم ثتم ربط حبل بين اليديت والرجلين يقوم هذا الحبل بمهمه تعليق القربه في المعلاق وحملهل بواسطته على الكتف وبعض النسوه يحملن قربتان في هل جانب قربه وفوق كل قربه سعن صغير وربما وضعت سعن اخر تعلق حبله بجبهتها وعند عودتها تقوم مره اخرى للذهاب لاقرب بئر ماء لكي تملؤ الجحال وهو الماء الذي يستعمل في الطهارات وعند الانتهاء من هذا العناء تقوم بطحن ما لديها من طعام عبر الرحي وتقوم بتكسير ما تجمع لديها من نوى التمر لاطعام الغنم بواسطه الرضاحه الموجوده في البيت اما تنطيف مواقع الماشية واطعامها فانه يتم في او الصباح بعد الافطار ما ان تنتهي من ذلك الا ويكون موعد الغداء قد قرب فتكز النار بين التناصيب لكي يتم طبغ طعام الغداء في انتظار رب الاسره وبلا شك فانها قد قامت قبل ذلك بكنس المنزل ووضع الفقاس في المحوب ( الفقاش تستعمل كمجفف ومنظف لاثار البول الغائط ولتقليل كمية الماء المستخدمه في الوضوء ولكي تحد من الوائح وتسحب رطوبة الغائط وتفيد في الزراعه فاذا اذن الظهر تحركت النساء الى المسجد او للمصليات لاداء الصلاه جمعا والجلوس مع الصديقات لبضع لحظات ثم العوده لتناول طعام الغداء واذا كان الزوج محبا للشاي فلا بد من ايقاد الكانون وعمل الشاهي للجميع وربما تقوم بعض النساء في هذه الفتره بحياكه بعض المتطلبات بواسطه الخوص او خياطه بعض الملابس لها ولابنائها وعلى ذكر الابناء فان العناية بهم اذا كانو اطفال يدخل ضمن العمل اليومي المستمر فاذا نودي لصلاة العصر هبت المراه للمسجد او المصلي لاداء الصلاه وما ان تفرغ فانها قد تتوجه الى المسيله لكي تجمع بعض الفقاش وقد تخصص يوما ليس لديها حاجه لسقيا الماء في الذهاب الى المسيله لقطع شجيرات العصبة وتجميعها وتعمل لها كبد من خلال قطع عدة سعفات من النخيل وصفها في الارض ثم وضع الشجيرات التي تم قطعها معا حيث تتشابك وينتج عنها حموله تقيسها هي حسب استطاعته ثم تربطها بالمطي وهو جانب السعفه الذي يقوم مقام الحبل ثم ترفعه على راسها وتعود به للقرب المنزل ليجف ويتم استعماله كوقود للتنار وغالبا ما تخرج مجموعات من النساء لهذه المهمه او لجمع الطمي الذي تخلفه السيول فتقوم النساء بجمعه ونقله الى البيوت لاستعماله كفقاش للطهارات ( غالبا ما يتم تجميع الفقاش والعصبه على شكل كبد لا اعرف جمعها هل اقول اكباد او كباد حيث تتجمع تحت البيوت بكميات بحسب قدرة ربه البيت واذا كان الزوج موسرا فان الجمالين هم من يقوم بهذه المهمه بحيث يقومون بقطع العصبة وتحميلها على الجميل وربما كان حمال الجمل من العصبه يساوي حمل سياره هايلكس او اكثر ويستعملون ايديهم المجرده والفاس الضخم والمزحاة الحاده وعود غلي ضلع طرفان من الاعلى يسمى مشعاب لكي يقبضون بساق العصبه ويضعون المشعاب في الاغصان التي تكون كثيره الشوك ويضعونه في الموضع المطلوب * وتعود المراه الى المنزل لكي تستطلع البيت قبل المغيب واحيانا ما يكون لديها واجبات اسريه في الوفيات او الاعراس او الختان او الحكاء او التعذري للفتاة التي تبلغ العاشره حيث يتم حجبها وغير ذلك من الواجبات الاجتماعية وما ان يقترب موعد اذان المغرب حتى ترى الجميع في المساجد والمصليات ويعدن الى البيوت للبدء بتحضير وجبه العشاء ان كانت رزا او كانت جرش ومرهى او كانت بالسخنه او كانت خبزا مفتوتا بالروبه وعند اذان العشاء اعتقد ان النساء يصلين العشاء في المنازل وما ان يتم تناول طعام العشاء حتى تجد ان الرجل والمراه والطفل قد توجه والى مراقدهم وفرشهم وخلدوا الى النوم العميق بعد يوم صعب ومجهد انتظارا لغد قد يكون اكثر اجهاد ان المراة المتزوجه حديثا لا يتم تركها تستمتع بالراحه لا يام بسيطه في بيت زوحها بعدما كانت شاقيه ايضا في بيت والدها وقد تقوم بالعمل في اليوم التالي لزواجها ومطلوب منها التزين والتجمل للزوج اضافه الى معانات العمل في البيت ايضا فان العناية بالابناء وبالزوج لا تنقضي فلا بد من العناية بنظافة الاطفال ونظافتها الشخصيه والغسل يتم يوميا تقريبا في بئر المصلى او في جابية المسجد للنظافه وللتحلل من الجنابه وليس لدى امهاتنا غير الغسه لتنظيف شعر الراس وهي اوراق السدر وليس لديهم غير الحناء للتجمل وليس لديهم غير الحتيكه للتنظيف والحتيكه شجرة تنموا في الوديان يتم طحن اوراقها ولها خاصيه سحب الاوساخ من الجسم وكانت تستعمل كثيرا حتى في الزواجات بعد الولائم وهي تزيل الدسم والاوساخ باستثناء الرائحه ويتم تنظيف الابناء باستمرارا وذلك باصحابهم اما للجوابي واما عند ابار المصليات خصوصا الاطفال الصغار من غير ذوي الاربه ايضا يتم في يوم الثامن من ذو الحجه تغسيل الابناء قرب الابار كافة ولدى الاقدمين تصور ان مياة زمزم تختلط في ذلك اليوم بكل مجاري المياة االجوفية وترى جميع الامهات يحرصن على اخذ ابنائهن لاقرب بئر وتغسيلهم من الماء بواسطة الدلو مباشره وقد يكونون عراة ولا شيئ فيها فهم صغار ايضا في هذا الجانب تقول لنا امهاتنا في تلك الليل ان الضعاضوع سوف ينقلك بعدما تنام للموقع الذي ولدت به ( مسقط الراس ) حاليا تتم الولاده في المستشفيات او في البيت والبعض القليل قد يلد في السياره اثناء الانتقال الى تريم او سيئون اما سابقا فان الولاده قد تفاجي المراه وهي في الحقل او في المطبخ او في الرقاد او في مقود او في جابيه او غيرها ايضا بعض النسوه كانو يقولون للابناء اذا رفضوا ان يدهنو اجسامهم ايام الشتاء ان الضعاضوع سوف يجي بالليل وينقلهم الى موقع ولا دتهم حتى يخوفونهم ويشجعونهم على دهن اجسامهم خوف تشققه من البرد في زمن لا توجد وقايه كافيه من البرد ايضا مما يخوفون الاولاد به ان يقولو لهم عند الظهيره لا تنزلو تحت الدار لان ام الصبيان تتحرك في هذه الساعه خوفا عليهم من الحراره ومن الشقاوه ومما يخوف الاباء ابنائهم به عند الذها الى زيارة هود ان يقولو لهم لا تبتعدوا عنا والا فان ابو شمله او ابو شنتوفه سوف يشنتفكم ومعه كربه فيها مسامير وكل ذلك خوفا على الاولاد ارجو ممن لديه معلومات عن ابو شنتوفه او الضعاضوع والاسباب في هذه التسميات ان يفيدنا وخصوصا الاخوان في البلد حيث انه متاح لهم سئوال الاهل عن ذلك – ايضا تغسيل الملا بس ويتم ذلك اما بواسطة الصابون المحلي المصنوع من بعض المواد المحليه التي يجيدها بعض الاسر وهو صابون مكعب له لون يشبة رمل الارض مائلا للاخضرار ومن لم يجد فان في غطيل الابار المسمى (طفل ) بفتح الطاء والفاء وتسكين اللام - بديلا للصابون وله خاصية التنضيف والاقدمون يستفيدون من كافة الموارد اللتي خلقها الله لهم * في هذا الزمن لو حصل ادنى نزاع بين الزوجه وزوجها او اهل زوجها ا وقال لها زوجها ما يزعلها وكانت تحمل صينية بها فناجين شاي لنفضت يدها والقت بالصينيه وما تحمله ولا تنتظر حتى تضعها برويه على الارض ولذهبت الى بيت اهلها الذين سوف يشجعونها على الجلوس حتى لو كان لديها اطفال منه ولكن كيف كان الامر في السابق

ان من براكه الجدات ما سمعته عن احد الجدود وزوجته عليهم رحمه الله فقد غضب منها بسبب تاخرها في العوده من صلاه الصبح في المصلى فتعالق معها وقال لها طيري طيرش الله الى دار اهلش بمعنى اخر طردها من البيت وذهب لعمله والمراة في هذه الحاله تسمى نافر أي تنفر من البيت من النفره والنفور ومشتقاتها فتاهبت الجده للذهاب الى بيت اهلها الا انها وجدت ان الدحاج يحتاج الى اطلاق وان الحمار والاغنام يحتاجون الى اكل وماء وبدات في القيام بما تقوم به يوميا من اعمال وقد نسيت موضوع الطرد حتى جاء وقت العشاء وهي تعد وجبة العشاء لزوجها فدخل البيت ووجدها فيه فقال لها ما نفرتي مثل ما قلت لك فردت عليه كنت با انفر بس ما خليت ( أي لم اجد الوقت لذلك ) من عمل الدار فضحك ورضي عنها وارضاها انظر والى هذه القلوب الطيبه السمحه الموثره على نفسها انها طيبة الماضي وروح الماضي وقلوب الاباء والجدود السليه السيلمه الخاليه من الغل والمرض رحم الله ابائنا وجدودنا *

ليست هناك تعليقات: