الخميس، 10 ديسمبر 2009

لوحده الصحية بداياتها
لقد برزت حاجة المنطقه الى موقع رعيا طبي اولى بسيط في الاعوام التي تلت توحيد دول ومشائخ وسلطنات المناطق الجنوبية من الوطن الذي يصح ان نطلق عليه الشطر الجنوب يمن اليمن قبل الوحده المباركه
لقد كانت الرعاية الطبيه شبه معدومه خصوصا للقرى المتباعده ولم يكن هناك رعاية طبيه معقوله الا في مستشفي مدينة سيئون والذي تديره بعثة طبيه صينية على حساب جمهورية الصين الصديقه وبالرغم من كون البعثة الطبيه ترسل الاطباء والعلاجات البسيطه ويقومون بعمل العمليات الصغرى والكبري ومع ما في الامر من ارسال اطباء مستجدين لكي يكتسبوا الخبره فان اغلب السكان كانو ممتنين للخدمات التي تقدم لهم من قبل هذه البعثه وقد اعربو عن ذلك من خلال موقفهم واستقبالهم لعودة البعثة الصينيه للعمل في المستشفي بعد ان غادرت البعثه اليمن على اثر احداث 13 يناير المشئومه والحرب بين فصائل الجبهه القومية في السلطه انذ ذاك لقد اصطف ابناء سيئون والمناطق المستفيده من خدمة البعثه على الطرقات من المطار حتى المستشفي مرحبين بعودة البعثه وهو استقبال لم يحظى به حتى روساء الجمهوريات والسبب تردي الحاله بعد مغادرتهم
وبالنسبه للوحده الصحية فقد تم التفكير بها في وقت مبكر حين كان المركز الصحي في تريم بمثابه وحده صحيه ارفع مستوى من الوحده الصحية في عينات
وقد اجتمع المغتربين من ابناء تريم في الكويت وبناء على توجيه من الداخل من قبل ابو حديد سكرتير منظمة الحزب بتريم وهو بمثابة الحاكم والامر الناهي * وللاسف فان الاختلاف قد برز في اجتماع ابناء تريم فقام بعض الاخوان اذذكر منهم الدكتور محفوظ بابطاط وشخص من اسرة ال الشاطري وشخص يغيب اسمه عني بطلب لقاء لنا في ادارة نادي شباب عينات فرع الكويت لبحث الموضوع وبالفعل اجتمعنا عدة اجتماعات ووضعنا خطط عمل والاخ حامد واعضاء الهيئة الاداريه في النادي بالتاكيد يذكرون هذه الاحداث لقد كانت الخطة ان نصل الى جميع ابناء المناطق المحيطة بتريم لتقديم تبرعات وان يتم نقل المركز في تريم من مركز الى مستشفي وان نطلب مساعدة وزارة الصحه بالكويت
وبدائا العمل وقد اقترحت وفق الرسائل الرسميه التي تم ارسالها من قبل ادارة النادي عده طلبات اولا طلب رسمي من قبل السلطات او حتى من قبل احد القضاة يوكد فيه ان هناك لجنه حددنا اسمائها وكنت احد اعضائها باعتباري رئيس النادي واللجنه الخيرية في ذلك الوقت لكي تساعدنا في ان نتقدم الى الجهات التي قد تساعدنا وللاسف كان الرد محبطا من قبل الجهات الرسميه الذ نقل لي شفهيا من قبل الدكتور بابطاط حيث ان السلطات لا توافق على التقدم بطلبات
ومن ضمن الاقتراحات ارسال غرففة عمليات واجهزة تخطيط واجهزة عسيل كلى وايضا وجدنا الصعوبه المتمثله في ان المركز في تريم لايحق له ان يحتضن اجهزه كهذه وان تم ارسالها فسوف تحول الى مستشفيات في عدن او المكلا وقد اقترحت بشل مفصل ان يتم تحديد مجموعه من قطع الاراضي في منطقة تريم تباع باسعار مرتفعه للمغتربين الراغبين وويرصد هذا الدخل لصالح المركز الذي طالبنا ان يحول الى مستشفى (قبل ان يتم توزيعها على الاقارب والاصدقاء والمحسوبيه )
كما راينا توفير سياره اسعاف متخصصه للمركز ان الاوضاع السائده قد احبطت كل هذه المساعي وقد التقيت بالسيد ابو حديد وابلغته انني ارسلت بحكم مسئوليتي رسائل رسميه هل وصلتكم فقال بالحرف الواحد وصلت الا ان هناك اسباب داخليه في الخزب والدوله تحول دون تنفيذها وان هناك وعد من احد المغتربين بتوفير سياره للمركز
اما بالنسبه للوحده الصحيه فقد تم فرض عمل تطوعي على القادرين من ابناء عينات وبالنسبه للمغتربين يتم قبل ان يسمح لهم بالعود للسفر ان يدفعو مبلغ محدد مقابل عدم العمل وهكذا تم بناء الوحده الصحيه ايضا كانت الادوية بسيطه جدا الا انها فعاله وتختص بالامراض الموسميه وقد وهناك مجموعه طيبهمن الصيحيين الذين عملوا سابقا في الوحده الصحية وتميزوا بالكفائة والمعرفة وساعدو كثير من الناس
لقد كان دور النادي خصوصا في قبل الغزو العراقي ان وفر للوحده الصحية بعض الاموال والتبرعات ووفر لها عكازات وكرسي نقال وبعض الاجهزة كجهاز تخيط السكر والضعط والحرارة بل وصل الامر الى ارسال اوراق وصفات طبيه وقد احبط الغزو العراقي ارسال معقم للادوات الصحية تم بالفعل شرائه ومجموعه من المتطلبات الظروريه لكي يتم استعمالها في الوحده الصحيه ومن ضمنها مجموعه من الكتيبات ولقد استمرت اللجنه الخيرية كما تدل الكتابات ومما سمعته من بعض الاخوان حيث ارسلو مبلغ لشراء مختبر متكامل الهدف منه التخفيف على ابناء عينات والمناطق المجاوره في دفع رسوم كبيره وليس لدي علم بالتفاصيل الا ان الدكتور امين باوزير كان له دور في ذلك وقد قمت قبل عدة سنوات بمقابله العديد من الدكاتره والمسئولين بناء على توصيه من الدكتور امين لكي يتم تخصيص دكتور عام مناوب مستقر وفني مختبر واعتقد ان الامر يتطلب المزيد من الجهود للوصول الى ذلك قبل عامين تبرع الدكتور محفوظ بابطاط بسيارة جيب قديمه موجوده بالكيو وطلب مني بشل رسمي كرئيس للجاليه ان اتخاطب مع الجهات الرسمية بالبلد وقد تم ذلك وللاسف كان الرد عدم الرد وشفيها طرحت العديد من المحاذير كنوع السيارة ومن سيتحمل نقله وارسالها وجماركه والكثير من التفاصيل التي تجعل المرؤ يناء بنفسه عن الدخول في خضمها اتمنى ان اكون قد وضحت لابناء هذا الجيل جانبا صغير من جوانب العناية الصحية في منطقتنا وما خفي اعظم

ليست هناك تعليقات: